سترة ..
التسمية آتية من كلمة الستر، أو المتسترة فالمنطقة كانت محاطة بالنخيل والزراعة فكانت أشبه بما تكون بالمرأة المتسترة .
باربار ...
كلمة فارسية الأصل وتعني ساحل السواحل، كانت سابقاً ميناءاً تجارياً رئيسياً، ورأي آخر يقول أنه راجع إلى إله سومري اسمه بابار وهو الأرجح خصوصاً إن أخذنا بعين الاعتبار أن القرية تتضمن آثار لمعابد قديمة . ولكن هذا لايمنع من أخذ الأخوة الذين يعرفون الفارسية في الأمر ..
بوري ...
كلمة عربية فصيحة، وهناك مرادف فارسي اسمه بورياء، وكلاهما يعني حوض النخيل، وهو دلالة على طبيعة القرية سابقاً حيث كانت قرية خصباء خضراء جداً، واشتغل أهل القرية قديماً بمهن متعلقة بالنخيل كخصف الخوص وصناعة المشغولات به .
الزنج ...
كانت منطقة عادية ولكنها كانت سوقاً يباع فيها الزنوج والأفارقة، فعرفت المنطقة بالزنج .
الدراز ...
تأتي من كلمة درزي، وتعني الخياط أو النَّساج وأساساً لم يكن هناك وجود لقرية الدراز ولكنها تفرعت من قرية بني جمرة وهي المشهورة بصناعة النسيج سابقاً، وقال البعض عكس ذلك ولكن المعروف أن آثار العيون القديمة لاتزال في منطقة بني جمرة، فالدراز أصلهم جمريون نزحوا تجاه الساحل وتغيرت مهنتهم، ويقال بأن الدراز أناس خلطوا بين الجمارة والساحلية حيث جمعوا النسيج ومهن السواحل في نسج الشباك وأدوات الصيد ..
عذاري ...
كما يبين اسمها أخذت الاسم من عين الماء التي فيها والمشهورة على مستوى الخليج ..
دار كليب ...
نسبة إلى قبيلة عربية مشهورة وهي كليب بن وائل، وليس كما يظن البعض أنها تصغيراً للفظ كلب .
الجنبية ...
الجنبية هو اسم لنوع من أنواع الخناجر لم يكن معكوفاً كالخناجر العادية لأنه كان يوضع على حوض الرجل من الجانب، وكان الخنجر يسمى ( جنبية ) فعرف أهل المنطقة بالجنبية حتى سميت المنطقة نفسها الجنبية ...
صدد ...
كانت المنطقة على الجانب الجنوبي وكانت مثل المرفأ بين جزيرة البحرين والمنطقة الشرقية ( تلك الفترة كان مسمى البحرين يطلق على المنطقة كاملة وليس فقط على الجزيرة ) وسميت صدد من فعل ( صد ) حيث كان أهلها يصدون المتسللين الذين رغبون بسرقة السفن. الخرائط القديمة كانت تصف القرية باسم ( بندر صدد ) أما الخرائط الأقدم فكانت تسميها ( بندر سدّاد ).
السنابس ...
عدة أسباب ترجح التسمية ويقول مدرس من القرية ( محمد الزامل ) أن السنابس تتألف من ثلاث شقوق أولها ( الـ ) التعريف، والباقي المهم هو ( سنا) و ( بس)، وهي تعني سنا على الدابة وبسَّها، والمعنى هو أنه جلس على الدابة وأمرها بالسير . والسنابس كمنطقة كانت معروفة بقطعان الإبل والغنم بشكل واسع .
ويقال بأن السنابس كانت قرية غاية في الجمال، وعندما يسأل أحدهم عن جمالها ي قال له ( سنا وبس ) وسنا تعني الضوء والنور الساطع أما بس فتعني كفى، فالمعنى يكون ( سنا وبس ) ثم حذفت الواو بعد فترة حتى صارت سنابس كصفة ثم أضيفت ال التعريف لتصبح موسومة كاسم وليست صفة ..
كرانة ...
عرف أهل القرية بصناعتهم المحترفة للكر، وهي أداة تسلق النخيل، وكانت تباع بأربع بيزات أي ما يساوي آنة واحدة، فتجمعان كرآنة فعرفت باسم كرانة .
المعامير ...
القرية لم تكن موجودة مسبقاً ولكن أهلها كانوا من أصل قريتينهما العكر والفارسية ( قرية هجرت الآن ومكانها قريب جداً من ألبا )، وبسبب بعد المنطقتين عن باق يالمناطق إضافة لبعض الخلافات مع القبائل الأخرى قرر الأهالي الرحيل والتجمع في منطقة جديدة بقيادة رجل اسمه غنام بن آل يعقوب، وعمروا المنطقة الجديدة وسمي أهلها بالمعامير لأنهم عمروا قرية كاملة لهم، وبعدها سميت القرية نفسها المعامير .
العكر ...
هناك ثلاث أقوال
- أن القرية كان به ا عيون ولكنها تعكرت بعد فترة وهنا يكون الاسم عَكَر .
- أن القرية اسمها العِكّر وهو الأقوى، وتعني كلمة العِكْر الأصل وهي كلمة عربية فصيحة، وسميت كذلك لفصلها عن باقي المناطق التي سكنت لاحقاً بالقرب منها .
- الاحتمال الأضعف وهو أن القرية سميت العّكْر كنية لأن خيول عبدالملك بن مروان تعكرت فيها ولم تكن ترضى مواصلة المسير عندما هم بن مروان لمحاربة أهل البحرين .
مهزة ...
قولان أحدهما يدعمه محمد علي الناصري وهو أن القرية كانت تحتوي على عين تسمى عين مهزة وسميت العين بهذا الاسم لأن مائها كانت تموج فتحدث اهتزازاً لما جنبها من أشخاص واقفين أو نخيل، فعرفت المنطقة والتي أتت خلف العين بهذا الاسم تيمناً باسم العين .
الثاني يقول بأن المنطقة كانت محاطة بنخل يدعى مهز .
الدير ...
كانت القرية تتضمن ديراً للمسيح قبل دخول الإسلام للبحرين، وبعد دخوله بفترة تحول الدير إلى مسجد حمل اسم ( مسجد الراهب ) ولايزال موج ود أعلى تلة في وسط القرية، ولايزال الفريق الذي يقع في المسجد يسمى بفريق الراهب .