قال جحا في نوادره:
طرق جار لي بابي وطلب منّي أن أعيره حماري، وكنت أريد ألاّ أعيره إيّاه، فقلت له: معذرة فلقد ذهب ابني بالحمار إلى السوق. وما كدت أتمّ كلامي حتّى ملأ الحمار البيت نهيقاً.
فقال لي جاري: إنّك تكذب يا جحا، هاهو الحمار يملأ البيت نهيقاً وأنت تقول إنّه في السوق..
فقلت له: يا جاري العزيز أتصدّق الحمار، ولا تصدّق جارك جحا ؟