شجون الهاجري-(سوبر ستار رمضان)

قررت في فنون «الراي» اختيار «سوبر ستار رمضان» من بين جميع ما شاهدنا في رمضان 2009 على غالبية المحطات الخليجية، سنرصد السوبر ستار كلما رأينا التفاعل والاجماع العام من الجمهور ومنا حول شخصية فنية أو اعلامية معينة وسنقوم بتتويجها على الورق affraid

بلقب (... سوبر ستار رمضان...).
سنختار من أثبتوا قدرات استثنائية في عملهم، وأثبتوا موهبتهم، وبرزوا كبقية ضوء، وسنحرص على اختيار المواهب السوبر ستار غالبا من الجيل الجديد... ومن الاجيال الاخرى المعروفة التي قدمت «شي ما صار»... أو كل من كان مزهزها في مسلسلات وبرامج رمضان الجاري من بين الممثلين أو المذيعين ومقدمي البرامج.
حين نعلن عن السوبر ستار سنقوم بنشر صور له في مختلف حالاته الدرامية وليست من صور الاستديوهات التي يقوم الفنانون بتوزيعها على الصحف سنختار صورا تعبر عن حالات وانفعالات، تعبر عن الشخصية الدرامية أو الانسانية... لنرصد قدرة السوبر ستار على التنوع في شكله... وانفعالات وجهه، واليوم سنبدأ في أول «سوبر ستار» لرمضان 2009... والآن هو أو هي بين يدي قارئ «الراي»...
أجمع عدد مهول من القراء على اختيار الممثلة الشابة الجميلة الاحساس شجون الهاجري التي لها في المجال الفني سنوات عدة، وقد لفتت الانظار لجرأتها في قبول تمثيل دور «البوية» في بداياتها، قدمته بإتقان لمجتمع لا يعلن عن تأييده لهذه الفئة من البشر، وهي شريحة كبيرة عريضة موجودة في كل مكان.
شجون التي تذوب كل تفاصيلها في الدور الذي تؤديه، غير ملتفتة الى الصدى الذي تخلقه والزوابع التي ترفضها أو تلك التي تقبلها، وكان هذا العام هو عام شجوي بكاريزما حضورها، كان الاجماع العام على ما تقدمه هذه البنوتة الشابة شجون الهاجري وكان فوق المتوقع... فمن بين مئات المئات من المسجات اليومية، نجد ان لشجون صوتا وصدى لدى الجمهور، فقد احبوها حتى أولئك الذين لم تلفت شجون انظارهم ذات مساء...الا انها في هذا الشهر المبروك الذي لن تنساه شجون حصدت نجومية لم تكن تحلم بها، فهي كأي انسان مخلص لعملها، تدرس شخصيتها وأبعادها النفسية والفكرية وشكلها وتجهز حالها... ومن ثم تقدمها باحساس عال... فأثبتت شجون انها رقم صعب جديد في الدراما الكويتية.
شوجي في رمضان 2009 تحفة فنية كلما زادت خبرة زادت ثقلا وقيمة، وهنا رصد سريع لحضورها الرمضاني.
* «الحب الكبير» في هذا المسلسل أصبحت شجون الهاجري طفلة بكل ماتعني هذه الكلمة من معنى، ظهرت كحفيدة للفنان عبدالحسين عبدالرضا، طفلة أصغر من عمرها الحقيقي، جعلتنا ننسى شجون الفتاة الناضجة، الطويلة القامة، لنعيش معها أبعاد الشخصية الدرامية التي تمثلها بكل شطانتها وبكل تحولاتها النفسية والفكرية.
شكليا لم تهتم شجون بوضع ماكياج ثقيل ولا آي شادو ولا بودرة بيضاء ولا أحمر خدود ولا أي شي فقط «الفاونديش» لزوم الاضاءة والتصوير، فكانت فعلا طفلة صغيرة صدقناها.
• «أم البنات» مسلسل به عدد كبير من المواهب «البناتية» الشابة، والامر يعود حتما للكبيرة سعاد عبدالله الحريصة على تبني مواهب جديدة في كل عمل تقدمه، اختارت سعاد فتيات أكثرهن كن لافتات للنظر، قامت شجون بأداء دور البنت الحقانية المتمردة العفريتة، التي «تكسر» ايقاع السكون بخفة ظلها واندفاعها لدرء الظلم عن العائلة، حتى تعليقاتها الخافتة الصوت على جبروت والدها تعطي اشارة لحيوية تركيبتها الدرامية فكانت «سراجا» وسط البنات في عز عتمة الاحداث ومصائر الشخصيات مع أقدارهن...
• برنامج «شوجي»... هنا شخصية غيير، هي وحدها جمعت القلوب بعفويتها وأدائها، خرجت من رداء كل الشخصيات التي تمثلها... ووقفت أمامنا هنا عبر شاشة « فنون» لتقول ببساطة بنت العشرين... هذه أنا.
• شجون الهاجري سوبر ستار رمضان «الراي»...